لفت رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان ​كاظم ابراهيم​ إلى ان "الحناجر تصدح مجددا وتقرع الطبول وتعقد المؤتمرات الصحافية في سباق نشهده كل فترة وحين لإخفاء العجز السياسي الذي تعاني منه الطبقة السياسية ليكون الحدث هذه المرة هو المنتج الاكثر التصاقا بالمواطن اللبناني ألا وهو الرغيف"، مشيداً بـ "مواقف وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم التي جاءت مطابقة للواقع والحقيقة ومتقيدة بأسس الصلاحيات والتزام الرقابة حيث بدت هذه المواقف واضحة وجلية وعلمية وامام هذه الضجة الاعلامية التي خلفتها الصحة في بلد عديم الصحة إلا من رغيفه وهو ما صرح به وزير الصحة العامة لنا منذ اربعة اشهر في مكتبه".

واكد ابراهيم بأن "اتباع الاجراءات العلمية السليمة هي التي تؤدي الى نتائج دقيقة يبنى عليها وهو ما لم يحصل"، مؤكداَ ان "رغيف الخبز، هو طعام اللبناني، سليم ومعافى من اية شوائب او عيوب او امراض واننا وكما اعتدنا دائما نتعاطى بالشفافية المطلقة مع هذه المسألة ونؤكد ان ابواب الافران كل الافران مشرعة للمراجع المعنية المختصة للحصول على العينات التي تريد لفحصها وتبيان الحقائق وصدق اقوالنا".

ولفت ابراهيم إلى أن "رغيف الخبر يخضع دائما وبصورة دورية للاختبار من قبل المراجع الرسمية المختصة وفي مقدمها مديرية حماية المستهلك التي تصدر نتائجها تباعا، واذ نهيب بالمسؤولين التريث والتدقيق في خطواتهم وتصريحاتهم لعدم بث الرعب والذعر في قلوب الناس ومصائرها، خصوصا اذا تعلق الامر بلقمة عيشهم اليومي، وان تتم المعالجات بعيدا عن الاستعراض الفولكلوري الذي لن يأتي بنتيجته ايا كان لحنه. نأمل ونتمنى على الوزراء المختصين طرح خلافاتهم جانبا رأفة بالمواطن ولقمة عيشه وان يكونوا القدوة في معالجة شؤون الناس وشجونهم لا ان يكونوا جذوة تحرق الامل لديهم".