لفت رئيس الحكومة ​تمام سلام​ إلى أن "العنوان الرئيسي لزيارة كل من رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى لبنان على أن تسبق ذلك زيارة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية فيدريكا موغريني هو تقديم الدعم للبنان"، كاشفا عن "أهمية الدعم الأوروبي في مجالات مختلفة منها الأمن والجيش والاقتصاد وشؤون النازحين"، مشيرا الى أن "الموضوع مماثل لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة ​بان كي مون​، حيث ستكون هناك متابعة لمقررات مؤتمر لندن الأخير"، مذكرا بأن "الامم المتحدة لا تفوّت مناسبة إلا تؤكد فيها الدعم الكامل للبنان وآخر تجليات هذا الدعم التقرير السنوي الصادر عن مجلس الامن ومتابعة تطبيق القرار الدولي 1701".

وفي حديث لصحيفة "النهار"، أشار سلام الى أن "لبنان أعد ورقة بمضمون المحادثات المرتقبة مع المسؤولين الدوليين ولائحة بالمشاريع والاتفاقات والقروض المطلوب تمويلها أو توقيعها مستفيدا من وجود رئيسي البنك الدولي والبنك الاسلامي للتنمية الأمر الذي يعكس الجدية والرغبة الدولية في ترجمة الدعم السياسي إلى دعم مالي".