لفت وزير الاعلام ​رمزي جريج​ إلى أن "الحملة المغرضة التي تشنها بعض وسائل الإعلام اللبنانية على السعودية وعلى قيادتها تسيء ليس فقط إلى السعودية بل وأيضا إلى المصلحة اللبنانية العليا في الوقت الذي يسعى فيه لبنان إلى تنقية علاقاته بالسعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي"، مفيداً أن " إن هذه الحملة تنطوي على قدح وذم وتشهير بالمملكة وقيادتها، وهي لا تمت إلى الحرية الإعلامية بصلة، لأن هذه الحرية يجب أن تمارس في جميع الظروف بمسؤولية، وتحت سقف القانون الذي يضمن حقوق وكرامات الناس ويؤمن الحفاظ على حسن العلاقة مع الدول الشقيقة، هذه هي القاعدة الأساسية في فهم الحرية وممارستها في الظروف العادية، فكيف بنا في الظروف الإستثنائية التي تواجه فيها علاقاتنا مع دول الخليج الصعوبات المعروفة".

وفي بيان له، بعد استقباله السفير السعودي ​علي عوض عسيري​، أشار جريج إلى أن "هذه الحملات تصب الزيت على النار وتعرقل المساعي التي تبذلها الحكومة اللبنانية بالطرق الديبلوماسية من أجل إعادة العلاقات مع السعودية إلى طبيعتها بعد الأزمة الأخيرة، التي أدت إلى توتر هذه العلاقات"، مفيداً أن "أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من حملات ضد السعودية وقيادتها تعرض الأستقرار العام للأهتزاز وتضر بمصالح اللبنانيين العاملين في السعودية وفي دول الخليج".

وأوضح أنه "حرصا مني كوزير للاعلام على هذا الاستقرار وحفاظا على علاقات لبنان بأشقائه العرب، وخصوصا بالسعودية وقيادتها اطلب من وسائل الإعلام هذه الكف عن حملاتها المغرضة هذه ضنا بالمصلحة الوطنية العليا".