أشار القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في لبنان السفير ريتشارد جونز إلى ان "لبنان أصبح سادس أكبر متلقٍ للتمويل العسكري الخارجي الأميركي في العالم، وستستمرّ مساعداتنا بتجهيز وتحديث الجيش اللبناني كونه المؤسسة الوحيدة التي لديها الشرعية القادرة على إبقاء لبنان آمنًا".

وأوضح في مقال خصّ به "النشرة" ان "هذا العام ضاعفنا تمويلنا العسكري الخارجي الى 150 مليون دولار، ثم قمنا بإضافة 59 مليون دولار في مجال المساعدات التي تتعلق بأمن الحدود".

وشدد على أننا "نقف مع لبنان، ولكن على لبنان أن يقف مع نفسه أيضاً. والخطوة الاولى لا بد أن تكون سهلة. على السياسيين في لبنان أن ينزلوا الى مجلس النواب ويصوّتوا لرئيس يقوم بإحياء وإعادة قوة هذه المؤسسة الدستورية الحيوية، ناهيك عن إعادة إيمان الشعب بالعملية الديمقراطية".

واعتبر ان "الشغور المستمر في هذا المنصب، الذي هو الرمز المعترف به لوحدة لبنان والدولة اللبنانية أمام الملايين في كل أنحاء العالم، يضعف المؤسسات السياسية في لبنان في وقت لا يمكنها، وبكل بساطة، أن تكون ضعيفة".

وقال: "الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج لبنان الى استقرار سياسي للاستمرار في تجاوز الازمات الاقتصادية، الأمنية، والإنسانية المتقاطعة التي تواجهها البلاد. عندما يقف سياسيو لبنان ويصوتون لرئيس، ستكون أميركا جاهزة للسير سوياً مع هذا الرئيس، مهمن كان أو كانت، نحو مستقبل مستقر ومزدهر للبنان. لقد حان الوقت".

لمتابعة كامل المقال،انقر هنا.