أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، حسين جابري انصاري، ان "طهران سترد على اي تدخل اميركي يهدف للنيل من برنامجها الدفاعي"، مضيفا: "ان عهد العداء لإيران قد ولى".

واوضح جابري انصاري في تصريح، ان "البرنامج الصاروخي الايراني لا صلة له بالاتفاق النووي، ولا ينقض القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي"، لافتا الى ان "البرنامج الصاروخي الايراني دفاعي تماما، وان اي خطوة لن تتمكن من حرمان ايران من حقوقها المشروعة والقانونية في تعزيز بنيتها الدفاعية وامنها القومي"، مضيفا: "ان حكومة ايران وبناء على الأوامر الصريحة من رئيس الجمهورية الى وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بتاريخ 31 كانون الاول 2015، سترد على اي خطوة تدخلية من قبل اميركا ضد برنامجها الدفاعي، وذلك من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية الصاروخية".

وأكد جابري انصاري انه "اليوم وفي اجواء ما بعد الاتفاق النووي، فإن عهد العداء لإيران والتذرع بحجج واهية لاعطاء صورة تهديد وهمي عن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ولى، وإن القدرات الدفاعية وغير الهجومية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي عامل هام لاستقرار المنطقة وثباتها في الظروف الامنية الحادة والخطيرة الراهنة"، مشددا على ان "هذه القدرات الدفاعية انما تستخدم فقط لصيانة السيادة الوطنية واستقلال البلاد ووحدة اراضيها ومحاربة ظاهرة التطرف والارهاب المشؤومة في إطار المصالح الاقليمية والعالمية المشتركة".

وأعرب جابري انصاري عن امله بأن "تتناول الادارة الاميركية المتطلبات الامنية الجادة في منطقة غرب آسيا من قبيل تفكيك الترسانة النووية للكيان الاسرائيلي ووقف جرائم الحرب التي يمارسها حلفاء اميركا في سوريا واليمن والمحاربة الحقيقية لـ"داعش" والجماعات الارهابية التكفيرية، بدلا من القيام بإجراءات لا نتيجة لها سوى تكريس انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم".