عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري بحضور كافة أعضائها برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله، حيث دعا المجتمعون إلى "إحياء يوم الأرض بالذكرى الأربعين لانتفاضة أهلنا في قرى الجليل دفاعاً عن أرضهم في وجه محاولات العدو الاسرائيلي مصادرة أراضيهم بدعاوى أمنية"، مؤكدين أن "الأرض كانت وستبقى بالنسبة للفلسطينيين الحقيقة الثابتة التي يحاول العدو الاسرائيلي طمس معالمها وصولاً إلى تهويدها".

كما حيا المجتمعون "شهداء" انتفاضة القدس الباسلة في وجه الغطرسة الاسرائيلية التي تمارس ضد العزل"، داعين إلى "أوسع تضامن مع الانتفاضة لحمايتها من الالتفاف عليها وتمكينها من الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في تحرير الأرض وطرد الاحتلال ومستوطنيه".

ثم شدد المجتمعون على "أهمية التحركات الشعبية الفلسطينية في مواجهة سياسة تقليص خدمات الأونروا وآخرها القرارات الجائرة في مجال الاستشفاء"، ودعوا الأونروا إلى "التراجع عن قراراتها والالتزام بدورها الذي أُنشئت من أجله في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى أرضهم وممتلكاتهم في فلسطين التي هجروا منها قسراً".

ورحبوا "بكل المحاولات الرامية لتحقيق المصالحة في الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام القائم"، داعين الافرقاء المعنية إلى "الإسراع في إنهاء هذا الملف لتحقيق أكبر قدر من وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة مشاريع التهويد وتصفية حق العودة".

هذا وقدّر المجتمعون "الجهود المبذولة في إقامة اليوم الصحي المجاني من قبل لجنة دعم المقاومة في فلسطين بالتنسيق مع كل مخيمات لبنا"، وتوجهوا بالشكر لـ"حزب الله" وسلطات ايران على هذه الخطوات الإنسانية المهمة في ظل التقليص المستمر للخدمات الصحية من طرق الأونروا".