قال أمين سر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة اللواء ​ماهر شبايطة​ "إننا نجهد لإعادة الأوضاع الأمنية الى ما كانت عليه قبل الاحداث الاخيرة، وهناك اجتماعات دائمة واتصالات فلسطينية - لبنانية لاحتواء التوتر ونزع فتيله"، موضحاً أنّ "اللجنة الامنية العليا اتخذت قرارات بهذا الخصوص ستطبّق بعد دفن الضحيتين في المخيم، وهي شكلت لجنة مصغرة لمتابعة الوضع، وهناك اتصالات مع القوى الفلسطينية لإعادة الهدوء وتسليم مَن افتعل الأحداث للجنة الأمنية".

ولفت في حديث صحفي إلى "أننا كنا في معركة مع "الأونروا" التي قلّصت المساعدات الطبية والاستشفائية لأهلنا منذ 3 أشهر وتشكلت خلية ازمة لمتابعة الموضوع وجاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وحقّقنا انتصارات في هذا الإطار، ليأتي مَن يريد جرّ المخيم الى الاقتتال والعبث بالامن"، مؤكداً "أننا لن نسمح للقتلة المأجورين بالوصول الى اهدافهم، ولا العبث بأمن المخيم الذي يُعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني".