أعرب عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب​وليد الخوري​ عن أسفه لـ"اغلاق مكاتب قناة "العربية" في بيروت، فلبنان كان دائما منبر للحريات والاحرار بكل العالم العربي والصحافة اللبنانية مشهورة"، معتبرا أن "هذا الاقفال ليس مفهوما الا بالسياسة وهو زعل من قبل السعودية".

كما استنكر الخوري في حديث اذاعي اقتحام مكاتب صحيفة "​الشرق الأوسط​"، مشيرا الى أن "هناك طابور خامس يحرك هذا الموضوع من أجل التصعيد".

وشدد على أن "الكاريكاتور الذي نشرته الصحيفة سيء ولنا حق الادانة والقيام بالمظاهرات ولكن اقتحام المكاتب غير لائق"، مؤكدا أن "كل الحكومة متوافقة على التهدئة، لكن لا يمكن معاقبة جميع اللبنانيين بسبب مواقف بعض الافرقاء، ومهما حصل كل اللبنانيين مع لبنان، هذه الطريقة لن تفيد الدول التي تتلاعب بهذه المواضيع".

من جهة أخرى، لفت الخوري الى أنه "منذ اتفاق الطائف هناك تغييب للمسيحيين وقلة اكثرات نراها في كل مفاصل الدولة وليس فقط بالرئاسة وقانون الانتخاب بل أيضا بادارات الدولة، لبنان مأزوم واذا شركائنا لا يفهموا ذلك يجب أن يحصل نهضة ونفكر جديا بشراكتنا"، موضحا أن "القضية ليست فقط متعلقة بالرئاسة بل هي أكبر من ذلك، فمنذ العام 1990 لم نطبق الطائف كنظام"، مشيرا الى أن "لا أحد راضى عن النظام الانتخابي الحالي، الا المستفيدين من الكتل النيابية التي يساعدها هذا القانون على تضخيم حجمها".

وحول زيارة رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ الى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، قال: "فرنجية معروف أنه شخصية وطنية وأثبت وطنيته الشاملة لكل اللبنانيين، وهو زعيم مسيحي ووطني كبير وله حيثيته الشمالية لا أحد ينازعه عليها"، مشددا على أن "الذي يريد أن يصبح رئيسا يجب أن يكون ملما بالنسيج اللبناني وفرنجية ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون والرئيس السابق أمين الجميل جميعها ملمون بهذا الموضوع".

واعتبر الخوري أن "الارتباط بالخارج هو الذي يشكل عدم توازن داخل المنظومة اللبنانية، فكل جهة سياسية تنطلق من الوعي الحسي الوطني للناس"، مضيفا: "رئيس الجمهورية يكون قويا اذا كل الناس مجتمعين حوله، وفرنجة يملك ذلك وكذلك عون له حيثية بكل الطوائف"، مذكرا أنه "بمرحلة معينة عندما كان السوريين في لبنان عون لم يكن مرغوبا به من قبل الطائفة الشيعية ولكن هذا تغير وأثبت أن لا شيء ثابت بالسياسة".