وقّع المدير التنفيذي لـ"موئل" الأمم المتحدة جوان كلوس ونائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط للنقل والتنمية الحضرية السفير إيجيت ألبوغان مذكرة تفاهم لاتخاذ إجراءات مشتركة من أجل نهج متكامل في التنمية الحضرية المستدامة.

ورأى كلوس أن "آثار تغير المناخ والتوسع الحضري غير المسبوق ملموسة بالفعل، وستزداد قوة في السنوات المقبلة"، مؤكداً أن "هناك حاجة إلى تعبئة جميع الدول الفاعلة والحكومات الوطنية والسلطات المحلية والأوساط الأكاديمية والشركات والمواطنين لضمان تحويل نمو المدن والمناطق الحضرية إلى فرص"، ولافتاً إلى أن "للاتحاد من أجل المتوسط دور محوري يلعبه في دفع عجلة تحقيق هذه الأهداف في منطقة البحر المتوسط".

من جهته اعتبر ألبوغان أن "منطقة البحر المتوسط تشهد تحولاً مكانياً قوياً مرتبطاً بالنمو السكاني، وانتشاراً للتوسع الحضري، وتغيرات عميقة في نموذجها السياسي والاجتماعي والاقتصادي"، مشيراً إلى أن "هذا التحول ملموس بخاصة في المدن، التي تواجه فوق ذلك آثاراً بيئية جديدة. واستجابة لهذه التحديات، وسعياً إلى بلوغ الهدف النهائي المتمثل في تحسين صلاحية المناطق الحضرية في حوض البحر المتوسط للعيش، يعمل ​الاتحاد من أجل المتوسط​ دأباً على تشجيع التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة باتباع نهج متكامل وتعاوني، فضلاً عن حلول قابلة للتطبيق إقليمياً، مع التركيز على الشباب كمحرك رئيسي للاستقرار في المنطقة".