رأى عميد الخارجية في الحزب "القومي السوري الاجتماعي" ​حسان صقر​ أن "التفاوض هو ساحة من ساحات الحرب، وان السقوف التفاوضية العالية للجانب الاخر التي هي من اجل تحصيل ما لم يُحَصِلوه في الميدان".

وفي حديث تلفزيوني، اكد صقر انه "اذا كانت المواجهة بين الدولة السورية والاعداء سيكون الحزب القومي حكما الى جانب الدولة السورية، لكننا لسنا جزءاً من الحزب الحاكم على الرغم من اننا من بين اقوى 3 احزاب فاعلة على الارض"، موضحا "نحن حلفاء للدولة السورية لكننا جزء مستقل قائم بحد ذاته ولديه اهداف اصلاحية للدولة السورية التي تعاني من اشكالات على صعيد انتاج السلطة، الحريات، الدولة المدنية لتصبح سوريا دولة بمصاف الدول الراقية في العالم"، معتبرا ان "الحرب ليست على الرئيس بشار الاسد بل على الدولة ككيان وعلى المجتمع السوري".

واشار صقر الى ان "الانتخابات الديمقراطية في سوريا معناها ان ينتخب الشعب تحت سلطة الدولة ليس تحت سلطة تركيا في الشمال ولا انتخاب اللاجئين في المانيا وغيرها من الدول المتواجدين فيها".

ولفت صقر الى ان "الاتراك لا يتحركون ايجابا بل يتحركون سلبا كبعض دول الخليج التي لا تملك اوراقا ايجابية"، موضحا ان "الاتراك حركوا الازمة في اقليم كاراباخ ردا على موضوع الاقليم الكردي في سوريا".