أوضح مستشار رئيس الحزب الحزب "الديمقراطي اللبناني"، ​سليم حمادة​ أن "الحزب باق على مطلبه من موضوع رقابة مطمر الكوستابرافا على مستوى الالتزام الذي قطعته الحكومة في قرار انشائه".

ولفت إلى ان "هذا القرار ينص على رقابة حثيثة للتنفيذ بمشاركة برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP وبلدية الشويفات والجهات المعنية للحؤول دون ان يتحوّل المطمر من مشروع صحي الى مكب عشوائي للنفايات، واننا اليوم اكثر من اي وقت مضى، نرفض هذا المشروع، ولدينا علامات استفهام اكثر بكثير على طريقة تنفيذه ونعود للمطالبة بالرقابة الدولية اولا على التنفيذ لان لا ثقة لنا بهذه الدولة التي لا تلتزم بتعهدات قطعتها على نفسها من خلال مراسيم وزارية لا تمت الى القانون ولا الى اصول الرقابة البيئية بصلة، ما يجعلنا متأكدين بان خرقا سنراه قريبا لكل المعايير الصحية لهذا المطمر المشؤوم".

وأشار الى "ان المجتمع المدني في الشويفات الذي لبّى الدعوة للنزول الى اعتصام سلمي منذ ايام مع بلدية الشويفات والفاعليات يرفض هذه الطريقة في التعامل مع ابناء المنطقة، وسنستخدم كل الاساليب السلمية للطعن بشرعية هذا القرار حتى ندفع الحكومة الى اخذ الاحتياطات البيئية الصحيحة والا فالآتي أعظم"، معلنا "ان العمل بالمطمر يطرح الكثير من علامات الاستفهام حيث كان من المفترض ان يبدأ انشاء الخلايا وفق المعايير الدولية والبيئية الصحيحة قبل البدء برمي النفايات، قائلا: "نربأ ببعض الاعلام الذي لا يزال يشكك بموقفنا ويصوّره على انه اتفاق من تحت الطاولة بان يدقق في معلوماته لان موقف ارسلان جزء لا يتجزأ من موقف الناس وقد اتخذ على اساس الديموقراطية الشعبية. ونقولها للمرة الالف اننا نرفض هذا المطمر رفضا قاطعا، وندعو الناس الى مواكبتنا في كل الخطوات اللاحقة من اجل بيئة سليمة في منطقة الشويفات".