دانت القيادة السياسية لـ"القوى الوطنية والاسلامية" في منطقة ​صيدا​ "الجريمة المروعة التي سقط خلالها مسؤول حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي ابو زيدان واخرين بعبوة ناسفة في سيارته وسقوط جرحى"، معتبرة ان "هذه الجريمة هي استهداف للوضع الفلسطيني في لبنان، وخصوصا في منطقة صيدا، من قبل اياد تريد زرع الفتنة والعبث بامن المخيمات الفلسطينية في صيدا وجوارها واستقرارها".

وفي بيان لها بعد اجتماع طارىء عقدته في مسجد النور بصيدا، اكدت "وحدة الموقف الفلسطيني بوجه استهداف قضيتنا الفلسطينية"، داعية الجميع الى "عدم الانجرار وراء الشائعات".