كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، عن فرار أحد ضابط جهاز "الشاباك" من بيته لمدة 4 أشهر، في أعقاب تهديدات تلقاها من مقاومين فلسطينيين، لمسؤوليته عن اغتيال أحد قادة أحد الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية.

وجاء في تقرير بثته القناة أن "مجموعة فلسطينية بعثت رسالة للضابط يزهار دافيد، الذي كان مسؤولاً عن منطقة ما وتشغيل الجواسيس فيها، تضمنت تهديدا بهدر دمه، وقد أصيب الضابط بالذعر مما دفعه للفرار عن منزله مدة 4 شهور"، موضحة أن "الضابط أصيب بحالة نفسية، بسبب المشاهد التي صاحبته خلال عمله بـ"الشاباك" خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 ما دفعه للتفكير بالانتحار، غير أنه تراجع وترك عمله قبل 3 سنوات، وانتقل للعمل في التدريس في إحدى المدارس الثانوية".

ولفتت الى أن الضابط المذكور "مسؤول عن اغتيال أحد قادة المقاومة الفلسطينية، ويكنى "أبو طالب" بصاروخ على مركبته قبل تعرضه للتهديدات بالقتل من قبل فصيل ذلك المطلوب ونشر معلومات عن مكان سكنه ما اضطره للفرار من منزله مع عائلته والابتعاد عنه مدة 4 أشهر خوفًا من الانتقام".

وبحسب التقرير فإن "الضابط السابق في جهاز "الشاباك" يخضع حاليًا لعلاج نفسي مكثف على يد طبيب، يحاول إعادته لحياته الطبيعية".