حيّت ​جبهة العمل​ الإسلامي في لبنان بـ"المواقف الشجاعة والجريئة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال ترؤسه للاتحاد البرلماني العربي الذي أقيم في القاهرة منذ أيام"، معتبرة أنّ "إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية المحقّة في ظل التداعيات العربية المتلاحقة ضمن إطار التنازلات وحرف الصراع عن مساره الصحيح أمر جدير بالاهتمام، وكذلك حقّ لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في جبه المؤامرات الصهيونية والتصدي لأي عدوان محتمل ، وكذلك محاربة الإرهاب التكفيري ومحاصرته وتجفيف منابع دعمه وتمويله مالياً وبشرياً وعسكرياً وعدم السماح له بتحقيق أهدافه المشبوهة".

وأشادت الجبهة بـ"موقفه الداخلي فيما يتعلق بقضية الفساد والمفسدين وضرورة محاسبتهم ومعاقبتهم ورفع الغطاء عن أيّ مُفسد سواء كان مدنياً أم عسكرياً". وتمنّت "أن يتحرك القضاء اللبناني والأجهزة المختصة فوراً وملاحقة واعتقال أيّ فاسد مهما بلغت رتبته أو حصانته، لأنّ الوطن والمواطن وحمايتهما من اللصوص الماكرين والمحتالين ومن الفساد والفاسدين والمختلسين ودعاة الفتنة أمر هام جداً وينبغي التعويل عليه وعلى شفافية القضاء المختص في ملاحقة واعتقال ومعاقبة كل من سوّلت له نفسه وقام بالاعتداء على الوطن كي يكون عبرة لغيره".

وشدّدت الجبهة على "ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية"، معتبرةً هذا الاستحقاق هو شأن تنموي خدماتي يؤدي إلى التخفيف عن كاهل المواطن ومساعدته على المضي قدماً حال تأمين مستلزمات الحماية والوقاية والعيش الكريم.

من جهة أخرى، اعتبرت الجبهة أنّ "الموقف الذي أطلقه رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتيناهو من أنّ هضبة الجولان المحتلة ستبقى إلى الأبد تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي ليس بجديد ويدلّ على العدوانية التوسعية لهذا العدو الغاصب الذي لا يرعى حرمة لا للأرض ولا للإنسان".