رأى أمين سر "شبيبة جورج حاوي" ​رافي مادايان​ أن "هناك تخبطا أميركيا وسعوديا، فالأميركيون يعتبرون أن أحد القواعد الاساسية للاستقرار اللبناني هو القطاع المصرفي أو القطاعات المنتجة في لبنان والتي ما زالت فعالة رغم اضمحلال الدولة"، مشيرا الى أن "القطاع المصرفي يشير الى الحيوية، ولذلك الأميركيون حريصون على القطاع المصرفي".

ولفت مادايان في حديث تلفزيوني الى أن "هناك محاولات لختنق القطاع المصرفي بحجة محاربة الداعمين لـ"حزب الله"، والحصار على القطاع المصرفي اللبناي يؤدي الى تهديد استقرار الاقتصاد اللبناني، لذلك هناك تخبط لدى الاميركيين"، موضحا أن "المصارف السعودية لا تحول الاموال الى لبنان اضافة الى تدبير أخرى بحجة تأديب لبنان ومحاسبة الحزب".

وشدد على أن "هذه التدابير لا تؤثر على الحزب بل على العمالة اللبنانية والعائلات اللبنانية، والمتضرر هو الشعب وليس فئة"، معتبرا أن "هذه التدابير قد لا تدوم وذلك دليل على التخبط، والأميركيين والسعوديين مغتاظين من دور الحزب ويحاولن محاصرته بالوسائل الاقتصادية".

من جهة أخرى، رأى مادايان أن "مسألة الانترنت غير الشعري ليست مسألة تجسس، فكل ما أسمه انترنت أو اتصالات تحت المراقبة"، لافتا الى أن "مسألة الاتصالات هي مسألة مافيات والدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف هو حلقة من الحلقات".

وأشار الى ان "مافيات الدولة تتصرع وتصفي الحصابات بسبب الاموال الطائلة"، مشددا على أن "هذا دليل على افلاس الدولة والطبقة الحاكمة وانغماسها بالفساد ويعدها عن الناس وهذا يؤكد ضورورة اصلاح الوضع".