شددت أمانة سرّ البطريركية المارونية على ان القرار الذي أصدره الكرسي الرسولي بحق المونسنيور ​منصور لبكي​ "لا يمكن لأحد المس به، من قريب أو بعيد، سوى الجهة التي أصدرته".

وفي بيان لها، ردت على ما يتم تداوله عن ان ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ يحاول تبرئة لبكي، مؤكدة ان الراعي "لم يكن يوماً ولن يكون متساهلاً، بأي شكلّ من الأشكال، في موضوع التحرش الجنسي الذي يعتبره جريمة بحقّ كل مَن اعتُدي عليه، وهو أمر غير قابل لأي تردد أو مساومة على الإطلاق".

ولفتت الى ان الراعي "لم يوصد بابه يوماً بوجه أي شخص طلب التحدث إليه بهذا الشأن أو سواه"، مشيرة الى انه "بعد أن صدر القرار بحق لبكي تلقى الراعي بعض المستندات ذات الأهمية بشأن القضية، فرأى من واجبه "كأب ورأس" للكنيسة المارونية أن يضع تلك المستندات بين يدي قداسة البابا فرنسيس، وهذا كل ما فعل".

وأهابت أمانة السر بوسائب الإعلام توخّي الدقّة بما تنشر عن الصرح البطريركي، واستقاء المعلومات في هذا الشأن من المكتب الإعلامي للبطريركية مباشرة".