أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري أن التدخل العسكري غير المنسق مع الحكومة السورية يزيد من تعقيدات الأزمة، محذراً من دول وقوى تريد تدويل أزمات المنطقة وذلك من أجل تعميقها.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث باسم الخارجية الايرانية، لفت جابري أنصاري إلى أن المنطقة تشهد تطورات سياسية داخلية وخارجية، حيث أن بعض الحكومات تسعى لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، كما تسعى بعض حكومات المنطقة للتحرك ضد مطالب شعوبها.

وأشار إلى إن إيران أعربت عن استعدادها للوساطة بين آذربيجان وأرمينيا بشأن أزمة قره باغ شرط أن تتقدم إحدى الدولتين بطلب، وأضاف: حذرنا من عواقب الاشتباكات بين آذربيجان وأرمينيا في قره باغ ودعونا الطرفين إلى حل المشكلة عبر الحوار.

وذكر بأن موقف إيران واضح وثابت في عدم الاعتراف بشرعية الكيان الاسرائيلي المحتل، واصفاً الكيان الصهيوني بالكيان اللقيط ومصدر الإرهاب والتوتر في المنطقة. وأكد على أن إيران ترفض أي خطوة للتطبيع مع اسرائيل، مشدداً على أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني التي يجب تكريسها.

وفيما لفت إلى أن إيران لم تشكل أي مصدر خطر أو تهديد لجيرانها في المنطقة، حذر من أن هناك من يريد تدويل أزمات المنطقة لتعميقها. وصرح قائلاً: نحن لا نتدخل بشؤون انتخابات الدول الأخرى، وشعوبها هي المعنية بها.