اشادَ الامينُ العام السابق للحزبِ الشيوعي اللبناني ​خالد حدادة​ بما انتجَه المؤتمرُ الوطني للحزبِ على المتسوييْن السياسي والتنظيمي، لافتاً الى الحضورِ الفاعل للشباب وإجماعِ الشيوعيينَ في مؤتمرِهم على السياسيةِ المتّبعة من قِبل الحزبِ على المستوياتِ العالميةِ والعربيةِ والداخلية، وبشكلٍ خاص إجماع المؤتمر على السياسيةِ المُعتمدة والتي حافظت على الموقفِ المستقلّ للحزب رغم الضغوطات، خصوصاً في الفترةِ الاخيرة التي تلت عام 2005 والتي تميّزت بسقوطِ نظامِ الطائف وازديادِ التعبئةِ المذهبية والطائفية، وبتعطِّل مؤسساتِ الدولة واتضاحِ الطابع الحاضن للفسادِ في كلِّ مؤسساتِها والذي يشكِّلُ الميزةَ الطبيعيةَ لنظامِ الفساد والتبعيةِ السياسية والاقتصادية للخارج خاصةً نظام ضرب حقوق المواطنين الفقراء لمصلحةِ تجمُّع القوى الرأسمالية.

وفي حديث تلفزيوني، اعلن حدادة انه غير مرشح لموقع الامانة العامة ولا لأي موقع حزبي في المكتب السياسي وانه سيدفع باتجاه التزكية، لافتاً الى نضال مشترك وطويل مع الرفيق حنا غريب الذي يمتلك قدرات قيادية عالية تؤهله لقيادة عمل الحزب كما قاد العمل النقابي في اطار المعلمين وهيئة التنسيق.