لفت مدير الاستخبارات الأميركية ​جيمس كلابر​ الى أن تسريب المتعاقد السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـ"CIA"، إدوارد سنودن ، للعديد من الوثائق الأمنية السرية ساهم في تسريع وتيرة تقدم تكنولوجيا تشفير الاتصالات لنحو 7 سنوات قادمة.

ورأى كلابر في حديث صحفي أنه "لا يجب الاحتفاء بمثل هذا التطور"، مشيرا إلى أن "برامج الكمبيوتر التجارية الخاصة بتشفير الاتصالات تؤثر بصورة كبيرة على قدرة أجهزة المخابرات على جمع المعلومات الاستخبارية عن التنظيمات الإرهابية بصفة خاصة".

وشدد على أن "تنظيم داعش" يعتبر أكثر التنظيمات تقدماً في استخدام شبكة الإنترنت"، موضحا أن "التنظيم الإرهابي يشتري سرا برامج الكمبيوتر التي تضمن تشفير كل وسائل الاتصالات الخاصة بعناصره، وهذا يمثل أحد المعوقات الرئيسية التي تواجه الاستخبارات الأميركية في رصد مخططات داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية".