أعلن رئيس ​بلدية أنفة​ مكارم مكاري عزوفَه عن "الترشّح للانتخابات البلدية المقبلة على الرغم من التأييد الشعبي الواسع" له، مشيراً الى انه خدم أنفة لثلاث دورات متتالية، وحان الوقت أن يعطي الدور إلى غيره مِن الشباب الطالع، وأنفة غنيّة بخيراتها وشبابها، وبذلك تكون اللعبة الديمقراطية قد أخَذت حقّها.

وفي حديث صحفي، لفت الى ان "الإنسان يملك طاقة معيّنة وكمّية من العطاء، وفي عمر معيّن هذه الطاقة تُستنفَد، ولهذا يجب إعطاء الدور للشباب".

وفي حين شجّع على التوافق، رأى ان "المعركة واردة. لأن المشكل في التوافق أن الأحجام السياسية ليست هي التي تنجّح العمل الإنمائي، والدليل أنّ بعض الأعضاء الذين لا ينتمون إلى جهات سياسية معينة ولا يتعاطون الشأن العام وليس لديهم شعبية، مِن الممكن أن يكون لديهم أفكار وآراء مهمّة قادرة على خدمة مبدأ الإنماء في البلدة. وهذا الذي ينقص البلديات ليكتمل نجاحها".