أكد رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ​أنس العبدة​ أن "نظام الأسد وروسيا وإيران أطلقوا رصاصة الرحمة على الهدنة الهشة بعد المجازر الشنيعة التي ترتكب في حلب"، معتبراً ذلك جريمة حرب واضحة.

وأوضح العبدة أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وصف واقع اتفاق وقف الأعمال العدائية خلال إحاطته أمام مجلس الأمن بأنه في "خطر كبير" ويحتاج ل"الإنعاش" قبل موعد انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات، مشيراً إلى أن الهدنة الهشة لم تعرف الاستقرار ولا يوم واحد من منذ انطلاقها.

ورأى ان "على المجتمع الدولي أن يدرك بأن السكوت عن مثل هذه المجازر والانتهاكات لجريمة عليه أن يتحمل تبعاتها، وما قد تولده من تداعيات غير محسوبة، فمثل هذا الصمت عن جرائم الأسد هو ما أوجد تنظيم داعش، كما سمح بانتقال الإرهاب إلى العالم، وولد أزمات اللاجئين ومأساتهم، وأدخل الحل السياسي في سوريا في نفق مظلم، وساعد نظاماً مجرماً على ارتكاب أبشع المجازر في التاريخ الحديث بحق الشعب السوري".