اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ​مصطفى البرغوثي​ ان إعلان إسرائيل رفضها للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام بمثابة "إصدار فعلي بحكم اعدام عملية السلام".

وأضاف البرغوثي، في بيان صحفي أن هذا الاعلان يؤكد عدم صحة الاستمرار في المراهنة على خيار المفاوضات في ظل اختلال ميزان القوى، داعيا إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية بديلة تركز على خيار المقاومة، وتصعيد المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل، بالتوازي مع انهاء الانقسام وبناء قيادة موحدة ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

كما أكد ضرورة الإسراع في التوجه الى مجلس الامن الدولي بعد هذا الاعلان ومطالبته بإصدار قرار بإدانة ووقف الاستيطان والتنفيذ الفوري والكامل لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني بما فيها وقف التنسيق الامني، مطالبا في الوقت ذاته فرنسا بتنفيذ وعدها بالاعتراف بدولة فلسطين ردا على الموقف الاسرائيلي "وهذا واجب كافة الدول الاوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين".

وشدد البرغوثي على أن اسرائيل لن ترتدع الا بمقاومة مخططاتها وبالضغط الفعال عليها.