أكدت المرشحة عن لائحة "إنماء زحلة" للإنتخابات البلدية ​مهى القاصوف​ أن هناك حماسة زائدة عن اللزوم في الإنتخابات هذه المرة، واصفة الوضع بالدقيق، ومشيرة إلى أن الإنتخابات البلدية في العادة تكون داخل المدينة لكن التوجهات التي اتخذت كخصومة حددت المعركة الحالية.

وشددت القاصوف، في حديث لـ"النشرة"، على أنّ اللائحة التي تنتمي إليها خبرات أعضائها تشهد لها، بالإضافة إلى خبرة رئيسها أسعد زغيب، معتبرة أن الأهم هو أن يكون هناك فريق عمل متكامل يشكل البلدية، لافتة إلى أن الفريق الحالي من الأحزاب معتاد على الأخذ والعطاء لأن الفكر الحزبي يمرن الفرد على أن يكون ضمن جماعة، مضيفة: "التجربة خلال وضع البرامج أثبتت أننا بكل حرية نستطيع أن نناقش ونقول لا".

وفي حين تمنت القاصوف أن تكون حظوظ "إنماء زحلة" هي الأكبر، أكدت أنها على المستوى الشعبي لديها حظوظ أكبر من غيرها، مشددة على أن الأعضاء الحزبيين مرجعيتهم زحلة بالرغم من أن الأحزاب تعمل على مستوى عام يشمل الوطن، متسائلة: "من يشكل الأحزاب في المناطق أصلاً؟"، وموضحة أن كل العائلات كانت ممثلة خلال الإعلان عن اللائحة.

وأشارت القاصوف إلى أنها من خلال تعاطيها مع الأحزاب تستطيع أن تؤكد بأن القرار لا يهبط على الحزبيين من الخارج، بل يتم درس الواقع والحلول وصولاً إلى أخذ القرار، معتبرة أن هناك سياسات عامة لدى الأحزاب يقتنع بها المواطنون، وموضحة أن هناك قضية وجودية اليوم كي يكون القرار على المستوى الوطني متساوياً، وزحلة والبقاع الأوسط لا يمكن أن يكونا خارجين عن هذا السياق، خصوصاً أنهما المثال الأعظم لرسالة لبنان.

وأكدت القاصوف أن الفكر السياسي لا ينمو من دون وجود الأحزاب، وبالتالي الأخيرة هي فسحة أمل بالنسبة إلى الشباب، ويجب العمل على تنظيمها ودخولها، لافتة إلى أن الحزبيين في زحلة هم من سعوا إلى التوافق في المدينة من أجل الوصول إلى فريق عمل متجانس ومتكامل.