نشرت عدة صحف فرنسية تقارير عن الأسبوع الأول للسجين على الأراضي الفرنسية ​صلاح عبد السلام​ المشتبه بتنفيذه تفجيرات باريس وبروكسل.

واستنادا الى تصاريح صحافية لمديرة سجن " Fleury-Mérogis" الفرنسي، نادين بيكيه، كشفت التدابير الاستثنائية المتخذة في حق عبد السلام داخل السجن، مشيرةً الى طريقة الترحيب به من قبل الاسلاميين حين دخوله بالتصفيق الحار وصيحات التكبير، ما خلق جوا من التوتر بين السجناء الاسلاميين والعاديين، لتنتقل الى ظروف الزنزانة التي يشغلها السجين عبد السلام، وهي تحتوي على جهاز تلفزيون بلكسي ويلبس ثيابا عادية وليس ورقية كما تم تداوله سابقا لمنعه من الإنتحار، وينام على فراش عادي.

ولفتت الى ان الزنزانة منفردة ومعزولة عن بقية الزنزانات وقد افرغ الطابق بأكمله من السجناء لتشديد العزل، ويخضع عبد السلام للمراقبة على مدار الساعة بواسطة كاميرا تنقل الصورة بشكل مباشر الى غرفة المراقبة في السجن، وقد خصص لمراقبته 32 مراقبا يشغل كل فترة مراقبة خمسة مراقبين، ولا يحق له التواصل سوى مع شخص واحد خارح إطار المراقبين وهو محاميه.

وأشارت بيكيه الى ان يحق لعبد السلام التنزه بالخروج من الزنزانة مرتين في اليوم ولكن بملعب مقفل مخصص له وحده، وتضيف انه يمضي يومه في ممارسة الصلاة وهو صعب المراس.

ترجمة "النشرة".