تعليقاً على مقال "آل دكاش يتمردون على "التيار الوطني الحر" في انتخابات ​حارة حريك​؟!"، أوضح "التيار الوطني الحر – حارة حريك" لـ"النشرة" أنّه، وعلى عكس ما أدلى به السيد ​زياد دكاش​، تبنّى خيار العائلات الحريكية بدليل عدم ترشح أي من أبناء العائلات المسيحية بوجه اللائحة التوافقية بإستثناء السيد زياد دكاش.

ولفت "التيار" إلى أنّه قام بأكثر من 5 محاولات تجاه السيد زياد دكاش ومن ضمنها 3 محاولات لضمه كعضو الى اللائحة التوافقية الا انه كان يصر على الترشح كرئيس للبلدية وهو ما أعلنه جهاراً عند إعلان ترشيحه.

وأكد "التيار" أنّه يحترم كافة عائلات حارة حريك وأولها عائلة الدكاش الكريمة ولعل أكبر دليل على ما تقدم أن اللائحة التوافقية ضمت مرشحًا من ال دكاش وتم تبني ترشيح مختارين من ال دكاش فيما تطالب مجموعة السيد زياد دكاش بمختار واحد للعائلة.

ولفت إلى أنّ قسماً كبيراً من ال دكاش وانسبائهم عقد اجتماعاً موسعاً واصدر بيانًا دعم فيه ترشيح المهندس عبده طانيوس الدكاش والمختارين اميل حليم الدكاش ونصر نصر الدكاش ووجه الشكر للتيار الوطني الحر على جهوده التي ادت الى تمثيل العائلة بثلاثة مرشحين في الإنتخابات النيابية والإختيارية، وقد أرفق الرد بصورة عن المحضر.

وخلص إلى أنّ "الوطني الحر" هو عائلة واحدة، مشيراً إلى أنّ مشاركة رئيس الحزب شخصياً الى جانب ابن حارة حريك النائب الان عون في اعلان اللائحة هو اوضح رد على من يحاول التسويق بوجود إنقسام في التيار الوطني الحر. وأكد أنّ حارة حريك هي عائلة واحدة ترفض أي محاولة للإيقاع بين أبنائها من بعض الحاقدين الذين فرضوا انفسهم على أبنائها فيما مضى وعاثوا بالمال العام فساداً وضربوا عرض الحائط بمشاعر ابنائها لاسيما المسيحيين منهم، معلناً أنه يتحفظ حالياً عن ذكر بعض مآثرهم، تاركاً الحديث عنها للوقت المناسب .