تشهد منطقة ساحل المتن منافسة كبيرة في الانتخابات البلدية والاختيارية، رغم خروج المنطقة من دائرة المنافسة الحزبية وانحصارها بالمنافسة العائلية.
وفي جولة لـ"النشرة" على بلدات جل الديب وانطلياس وسن الفيل، والتي تشهد المعارك الانتخابية الأكبر،تظهر المنافسة بوضوح بين اللوائح الموجودة في البلدية.
ففي جل الديب، وصلت نسبة الاقتراع إلى 37%، في ظل تنافس عائلي بين لائحتين، رغم وجود دعم سياسي لكل لائحة. فالأولى مدعومة من "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" والحزب "السوري القومي الاجتماعي ويرأسها أندريه أبو جودة، والثانية مدعومة من النائب ميشال المر ويرأسها ريمون عطية.
أما في سن الفيل، فقد وصلت نسبة الاقتراع إلى 33%، في ظل تنافس بين لائحتين الأولى يترأسها جوزيف شاغوري ومدعومة من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والعائلات إضافة إلى دعم من حزب الطاشناك والمقترعين الشيعة، والثانية يرأسها نبيل كحالة مدعومة من حزب "الكتائب اللبنانية" والنائب ميشال المر.
وفي انطلياس، وصلت نسبة الإقتراع إلى ما يقارب الـ 35%. وتتنافس في البلدة لائحة مدعومة من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب والطاشناق يترأها ايلي صافي، ولائحة يترأسها ايلي ابو جودة ويدعمه النائب ميشال امر والعائلات.
واللافت في انتخابات ساحل المتن، أن المعركة لم تأخذ طابعاً حزبياً كبيراً، فالمشهد هو تنافس عائلي بين سكان المنطقة. ويتوقع أن ترتفع نسبة الاقتراع في المنطقة في الفترة المقبلة من الانتخابات.
تقرير: باسكال بو نادر
تصوير تلفزيوني: عباس فقيه