أشارت ​اللجنة الدولية لحقوق الانسان​ إلى انّ المجموعات المسلحة في سوريا التي تقاتل الجيش السوري تقوم بأعمال انتقام وخروقات إنسانية خطيرة للغاية وتأخذ طابع مذهبي من اجل تجييش أنصارها ممن يتبعون عقيدتهم.

واعتبر الناطق الرسمي للمكتب الاعلامي في اللجنة الدولية في الشرق الاوسط أن "ما يحصل في سوريا اثناء المعارك وتحديدا اثناء دخول المجموعات التي تقاتل الحكومة من قتل وتنكيل للابرياء وقتل جنود تمّ أسرهم من قبل هذه المجموعات اثناء المعارك وتم إعدامهم وآخرها قرية "الزارة" خير دليل عن ما ذُكر في البيان وهو يتنافى واتفاق جنيف".

وحذرت اللجنة الدولية من تكرار هذه العملية الهادفة الى خلق معادلة وعرف جامح، على انّ يتم وضع اليّة لوقف هؤلاء المسلحين من امكانية الاستمرار بالعمل الإجرامي مع تحميل الجهة الداعمة لهم كامل المسؤولية".