استنكر الأهالي المقيمين من ​آل شمص​ في بلدة مشان الاشكال الذي حصل يوم الانتخابات بين اللائحة المدعومة من بعض الجهات وبين عائلة شمص وفروعها المقيمة في مشّان، معتبرين ان هذه الاعمال غريبة عن البلدة وبيئتها وطبيعة العيش المشترك بين ابنائها والذي لطالما حافظوا عليه على مدى الحرب الاهلية وفي اصعب الظروف التي مرت على المنطقة.

وفي بيان له، طالب الأهالي قيادة "حزب الله" بتوضيح موقفها من قبل ممثلها وبما قام به من تصرفات كيديّة وسيّئة بحق العائلة المقاومة وتاريخها محاولا العزف على وترالتفرقة وخلق خلافات بين نسيج المجتمع المشاني والتي كادت ان تؤدي الى سفك الدماء لولا وعي الاهالي وحكمة الجيش اللبناني والقوى الامنية.

ولفت الأهالي الى أن الشيخ حسين شمص في مشان دأب منذ فترة على تفرقة الاهالي و ترهيبهم وترغيبهم والاستقواء بالناخبين الذين يستقدمهم من الشام للإقتراع ثم المغادرة، لافتين الى أن "اهالي مشان لطالما كانوا يدا وقلبا واحد بحكم القربة والجيرة يحملون الشيخ حسين شمص مسؤولية ما جرى من خلال تحريضه على شريحة واسعة من ابنائنا ومحاولته زرع الشرخ والفتنة ووضع الاهالي في مواجهة الجيش اللبناني والأجهزة الامنية الاخرى التي نكن لهم كل الاحترام والتقدير".

وأكدوا انه "انطلاقا من حرصنا على وحدة العائلة وازالة التشنجات ندعو رئيس البلدية واعضائها الى اتخاذ خطوة مسؤولة وجريئة بالتحرر من الهيمنة وحل المجلس البلدي المبتور والمطعون بشرعيته والعودة الى العائلة والاهالي بكل شرائحهم وطوائفهم"، محذرين المعنيين من "محاولة التفريق بين الاهالي ونسف تاريخنا المضيء ونذكر ان من يحاول التمترس اليوم خلف اهلنا آل سعيد هو نفسه من حرض عليهم في السابق وألغى تمثيلهم في المجالس البلدية السابقة "دورة 2004و 2010" انطلاقا من أحاديّة القرار عبر فرضه على من يدور في فلكه ما سمي انذاك تعهد "ميثاق شرف" واليوم تحت ذريعة ورقة التفاهم.".