أكد رئيس الوزراء الروسي ​ديمتري ميدفيديف​ أن دور العقوبات المفروضة من جانب واحد، والتي تستخدم لأغراض سياسية، آخذ في الازدياد، معتبرا إياها تدخلا تعسفيا في الشؤون الداخلية للدول.

وفي كلمته خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ القانوني الدولي السادس، أوضح ميدفيديف "أننا نشهد زيادة في العقوبات المفروضة من جانب واحد، والتي يتم تطبيقها من قبل بعض البلدان كجزء من أهدافها السياسية، مثل هذه الأعمال أصبحت وسيلة لتدخل تعسفي في شؤون الدول الأخرى".

ولفت الى أن "العقوبات المفروضة من جانب واحد، مبهمة المضمون، وأصبحت هذه العقوبات تتجاوز الحدود الإقليمية، وتفرض على الأشخاص أو الحكومات في أي مكان بالعالم، على الرغم من جميع الاتفاقات، والقانون الدولي"، مشيراً الى أنه مثل هذه العقوبات، فرضت على الدولة الروسية، وعلى الكثير من مواطنيها وشركاتها، لمدة عامين تقريبا، وهذا يقوض مصداقية القانون.

وأوضح ميدفيديف أن "شركاؤنا في المجتمع الدولي يرغبون بالتملص من هذا الوضع، علما أنه في الواقع من صنعهم، ويبقى السؤال لماذا؟ مفتوحا، دون إجابة عنه من قبلهم، في جميع القمم ومختلف النقاشات السياسية، لماذا؟ لأن خرق القانون دائما أسهل من الالتزام به".