أوضح المرشح لانتخابات بلدية صربا جوزف الحلو أن "صربا من البلدات الصغيرة ذات الطابع التراثي حيث لا يتعدى عدد ناخبيها بحسب لوائح الشطب 1770، يقترع منهم زهاء 1300، مما يجعل المنافسة متقاربة بين اللوائح الثلاث المرشحة لخوض الانتخابات البلدية"، مفيداً أن "هذه لعبة ديموقراطية، وليختر الأهالي المناسب من اللوائح الثلاث، ليتشكل مجلس بلدي للجميع".

ولفت في حديث صحفي، الى أن "ترشحي ينطلق مما حققته ولايتي البلدية من عام 1998 الى عام 2010، فأنا أسكن في صربا وأعيش يومياتها مع الأهالي، لذلك لن نعد بما لا يمكن الوفاء به، لأننا نعرف إمكانات البلدية المادية لكونها من البلديات الصغيرة".

واعتبر أن "بلديتنا من البلديات الصغيرة، ولا يمكن القيام ببرامج فضفاضة لا نستطيع الوفاء بها، علماً أن مجلسنا البلدي حقق برنامجه الانتخابي باستثناء بناء القصر البلدي، كما حققنا علاقة طيبة جداً مع الجوار"، مشدداً على أن "ترشحي هدفه التحدي، لأن البعض يحاول نكران الإنجازات، ولم يتفاهم معنا بطريقة صحيحة لاستكمال مسيرة النهوض بالبلدة معاً".