دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية "مسلسل التفجيرات الإرهابية من القامشلي إلى جبلة وطرطوس"، معلنة دعمها ووقوفها إلى جانب "الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته الشجاعة بمواجهة هذا المشروع التآمري الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في ربوع سوريا".

ودعت "جميع القوى والأحزاب إلى التضامن معها وتنظيم فعاليات شعبية في جميع البلدان العربية رداً على هذه الجريمة النكراء".

ولفتت الى ان هذه التفجيرات تأتي "لتؤكد من جديد على الطبيعة الوحشية للمجموعات التكفيرية التي فقدت صوابها بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، فلجأت إلى هذا الأسلوب الجبان والدنيء منفذة أوامر أسيادها في تركيا والسعودية لتعطيل مسار الحل السياسي الذي تطمح إليه القيادة والشعب بجميع مكوناته لإخراج سورية من أتون هذه الحرب الكونية المدمرة، وإعادتها إلى ممارسة دورها الريادي والقيادي الداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة والساعي إلى استعادة الأراضي العربية المحتلة من براثن العدو الصهيوني والانتصار على الاٍرهاب ودحره".