أعلنت وزارة ​الدفاع الأوكرانية​ عن "مواصلة ​روسيا​ إرسال المزيد من الجنود والتعزيزات العسكرية إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها عام 2014 من جهة واحدة"، مشيرةً إلى "زيادة اهتمام موسكو بمنطقة جنوب ​أوكرانيا​، والقسم الغربي من البحر الأسود ومضيق كيرتش وضفاف أبخازيا بالقرب من الحدود الجورجية، وشرقي المتوسط".

ولفتت إلى "النشاط العسكري الروسي في القرم، مشيرًا أن موسكو تنشر نحو 24 ألف جندي في شبه الجزيرة، إلى جانب 613 دبابة وعربات مدرعة، و162 أنظمة مدفعية، وقرابة 100 طائرة حربية، و56 مروحية، و16 منظومة صواريخ ساحلية، و30 سفينة حربية، و4 غواصات"، مشيرةً إلى أن "روسيا تنوي زيادة تعزيزاتها العسكرية في القرم بمعدل ضعفين أو ضعف ونصف، خلال عامي 2020 و 2025".

وأشارت إلى أن "الهدف الرئيسي لنظام بوتين في القرم، هو تعزيز موقع بلاده في منطقة البحر الأسود، وإنشاء ثكنة عسكرية قوية متقدمة، ضد الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي".