لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ في الذكرى الرابعة لرحيل النائب ​غسان تويني​ إلى أنه " لكم نفتقد في غياب غسان تويني كبيراً في أفقه الواسع، البعيد السبر والغور على مجريات الاحداث، لكأن حاله اليوم يقول : " حروب المنطقة هي حروب الاخرين على أرضها" مثلما كان يردّد في حياته " حروب الاخرين على أرض لبنان".

وأشار الخازن إلى أنه "بالرغم من غيابه عن مسرحه الارضي، إلا أنه ترك وديعته بعد مقتل النائب الراحل ​جبران تويني​ الذي ظل رمزا لبنانياً متمرداً على أسلافه السياسيين، قبل أن يصبح مشعلا مضيئاً لرعيله الشاب الذي رأى فيه نبرة مخلصة يهتزّ لها الوجدان الوطني، وينتفض على كل أنواع الخنوع والضعف"، لافتاً إلى أنه "إذا كانت صحيفة "النهار"، نهار حرية، عاش من أجل مبادئها غسان تويني في كل معارك الظلم وكمّ الأفواه، فقد إستمرت مساحة ديمقراطية للتعبير عما يختلج في نفوس شباب الغد وتطلعاتهم".

وأكد أن "اليوم ها هما نايلة وميشال تويني، ومعهما أسرة الصحيفة، يتابعون مسيرة غسان وجبران بروح متقدة وعنفوان شامخ، محقّقين بذلك رسالة "النهار".