قبلت عارضة الازياء السابقة جنيفر فلاورز، التي كانت على علاقة غير مشروعة بالرئيس الأسبق بيل كلينتون، بالدعوة المقدمة لها من قبل المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب لحضور المناظرة المزمعة اقامتها مساء غد الاثنين، بين كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
وأكدت فلاورز بنفسها الخبر، وقالت عبر مواقع التواصل الإجتماعي: "مرحبا دونالد. أنت تعرف أنني في صفك وسأحضر المناظرة بالتأكيد"، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وعلق الكثيرون على تلبية جنيفر للدعوة المقدمة اليها من ترامب، منتظرين الصورة التي يظهر بها كلينتون وهو يجلس في الصف الامامي مع العشيقة السابقة، بالاضافة الى ذلك فان الدعوة تعد ضربة لمارك كوبان الملياردير الاميركي الذي شكك بمكانة ترامب.
وكان كوبان قد أعلن "أنه حصل للتو على مقعد في الصفوف الأمامية لمشاهدة هيلاري كلينتون تكتسح دونالد ترامب في مناظرة هوفسترا يوم الاثنين"، ورد ترامب، قائلا "إذا كان الأحمق مارك كوبان ذو السمعة السيئة يريد أن يجلس في الصف الأمامي، فربما سوف أضع جينيفر فلاورز إلى جواره".
تجدر الإشارة إلى أن ظهرت فلاورز على الساحة، في كانون الثاني عام 1992، عندما كان بيل كلينتون يتنافس لأول مرة للوصول إلى البيت الأبيض. حينها، أشيع أنها كانت على علاقة معه استمرت 12 عاما، وأن هناك تسجيلات لمحادثات بينهما، في حين نفى بيل كلينتون تلك الادعاءات في البداية، لكنه اعترف في عام 1998، بقضية تحرش جنسي، أنه جمعه لقاء جنسي واحد مع فلاورز، وابتداء من عام 1999، رفعت فلاورز دعوى تشهير ضد هيلاري كلينتون واثنين من مساعدي بيل كلينتون، جيمس كارفيل وجورج ستيفانوبولوس، لكن الدعوى رفضت.
