أكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل أن "التيار الوطني الحر" أثبت بالانتخابات البلدية أن لدينا قاعدة شعبية صلبة وهي اقوى من العائلية والاقطاعية وهي اقوى من لانفعية والزبائنية"، ومشددا على " ضرور طي صفحة الانتخابات البلدية وتأمين الوحدة داخل البلدات"، لافتا الى أننا "تفاهمنا مع حزب الله لتأمين الوحدة الوطنية وتفاهمنا مع القوات لتأمين الوحدة المسيحية، ويجب تأمين الوحدة داخل التيار الوطني الحر وعلى الرابح أن يحضن الخاسر ".
ولفت في كلمة له خلال المؤتمر التأسيسي للعمل البلدي الى أننا "التقينا وتجمعنا البلدية والتيار والوطن"، ومشيرا الى انه "بالنسبة لنا لا وجود للتيار اذا لم تكن البلدية ركن من أركانه ولا وجود للوطن اذا لم يكن التيار ركن من أركانه"، مشددا على اننا "نلتقي في بلديات 2016 ، وهذا ليس بمؤتمر تأسيسي للعمل البلدي بل مؤتمر تأسيسي لمجلس العمل البلدي".
وأضاف: "في العام 2004 فرضنا نفسنا بمعادلة الخيار الثاني للناس أما بعد العودة فقد أصبحنا بالنسبة للعديد من الاشخاص الخيار الاول"، مشددا على اننا "في العام 2016 كنا الخيار الوحيد"، ومؤكدا اننا اليوم في "وضع أفضل من الامس وغدا سنكون في وضع أفضل من اليوم وهذا سيسمح لنا عام 2022 أن نأخذ حجمنا الطبيعي في بلديات لبنان"، ولافتا الى أننا "موجودين في البلديات من خلال 136 رئيس و134 نائب رئيس و1504 عضو بلدي ما يعني أننا اليوم موجودين من 396 بلدية أي بـ37% بلدية بجبل لبنان ولدينا 367 مختار كما أن لدينا تقدم واضح من 2010 الى 2016 من خلال 2396 ملتزم".
ولفت باسيل الى اننا "ناضلنا لمنع احتكار التزام النفايات"، لافتا الى أننا "صوتنا عام 2008 ضد نظام سوكلين وفشلنا في الحكومة وحاربنا حتى عام 2016 لترك الحرية للبلديات لمعالجة النفايات"، مشيرا الى اننا "اليوم اعدنا القرار الى البلدية لتعمل ضمن نطاقها ولا تتخطى كلفة النفايات الـ 60 الى 70 دولار وهي نصف الكلفة التي كانت تتقاضاها سوكلين".
وفي موضوع النزوح السوري، أكد أنه "على عاتق البلديات تقع مسؤولية كبيرة في هذا المجال اذ يجب ان تمنع الاخلال بالامن وتمنع كذلك اقامة اي من المخيمات او التجمعات للنازحين السوريين داخل البلدة".
وأشار باسيل الى أننا "نريد اللامركزية الادارية الموسعة ولكن نريد أيضاً نريد قانون انتخاب يؤمن المناصفة والعدالة كما نريد رئيس جمهورية منتخب من الاكثرية الشعبية وليس رئيس جمهورية تختاره الدول الخارجية".
