أوضح الوزير السابق ​غابي ليون​ أن "الحديث عن انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية ليس موضوع تفاؤل او تشاؤم بل هي أمور واقعية"ن مشدداًعلى "ضرورة التحدث والتفكير منطقيل في موضوع الرئاسة".

وفي حديث إذاعي، أكد ليون أن "موقف تيار "المستقبل" من انتخاب عون رئيسا للجمهورية هة موقف موقف حق واليوم هناك نوع من الممانعة من "المستقبل" و هذا أمر ضروري في التوازن السياسي وهذا حق لجميع الفرق السياسية الاعتراض على بعض المواضيع"، مشيراً إلى أن "السياسية تحتم انتخاب عون رئيساً للجمهورية لأنه الممثل الأول للمسيحيين في لبنان وذلك رغم ممانعة "المستقبل".

أما عن المواقف الخارجية من انتخب عون للرئاسة، لفت إلى أن "نحن ننظر إلى آراء المكونات السياسية الداخلية عن عون ونحن نعلم ان المواقف الخارجية ليس لها دائما تأثير ايجابي على لبنان"، موضحاص أن "موقف ​ايران​ في موضوع الرئاسة يتمثل في قيادة "حزب الله" وموقف الحزب مثل موقفنا".

وأوضح ليون أن "نحن نقول لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن موقفنا من التمديد كان موقف من قناعة ونحن لم نتوجه له شخصيا في هذا الموضوع بل توجهنا إلى المجلس الدستوري للتعبير عن رأينا في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "المجلس الدستوري رد الطعن ليس لان التمديد شرعي بل لانه لا يمكن إدخال البلاد في حالة شلل و فراغ تام".

وأكد أن "موضوع بأهمية انتخاب رئيس للجمهورية يمكن لمجلس النواب الممدد له ان يقوننه للتخلص من الفراغ"، مؤكداً أن "موضوع رئاسة الجمهورية ليست موضوع تحدي".

وكشف ان "نحن منفتحون ومستعدون للنقاش في أي قانون يؤمن صحة التمثيل وحقوق المسيحيين وقائم على النسبية".