أعرب حزب "التواصل اللبناني" عن استهجانه "لما يمارسه أهل السلطة في لبنان والطريقة المكشوفة والمستنكرة التي يعالجون بها الأزمات والمشكلات التي تعصف بالبلد"، متسائلاً "إلى متى سيستمر التسويف ومضيعة الوقت في قضية الشغور الرئاسي ؟ وإلى متى المضي في طريق التعطيل غير المبرر لعمل السلطة التشريعية ؟ وإلى متى يبقى الشلل مهيمنا على السلطة التنفيذية ؟ وما الجدوى المرجوة من التهرب أمام تحمل المسؤولية في إيجاد الحلول الناجعة والدائمة لمختلف المشكلات بدءا من الكهرباء والماء والدواء والاستشفاء وليس انتهاء بكل المرافق الخدماتية التي تساعد اللبنانيين في كريم العيش ؟ وماذا ينتظر المعنيون بعد كل هذه المعاناة التي تثقل كاهل اللبنانيين وتدفعهم نحو اليأس وحزم حقائبهم والرحيل طلبا للعيش الآمن والكريم ؟".

وعقب الاجتماع الدوري برئاسة الأمين العام حسين مشيك، رأى الحزب في التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة "ضرورة لإطلاق التحذير البالغ الشدة من مجريات التآمر والمكائد التي تحاك ضد لبنان وسائر دول المنطقة بموافقة ومباركة ودعم من دول وحكومات تدعي زورا أنها عربية ووطنية ولكن ما تبرزه الأحداث من خلال تسلسلها وتعاقبها يوضح زيف تلك الادعاءات وكذبها ولا نرى إلا دعما وتعزيزا لقدرات الإرهابيين التكفيريين الظلاميين وتموبلا يمكنهم من تدمير الأوطان والإنسان، والمستفيد الوحيد من كل ذلك إنما هو الوجود الجرثومي السرطاني الاسرائيلي الغاصب لأرض ومقدسات فلسطين الطاهرة".

ودعا حزب التواصل اللبناني "كل المعنيين والمسؤولين من سياسيين ومتسيسين إلى رفع أيديهم الملوثة بكل أشكال الخيانة والظلم والولاء للمال عن الجيش اللبناني الذي ما انفك يقدم الشهداء على مذبح الوفاء للبنان وما تردد للحظة في القيام بواجبه الوطني درءا لكل المخاطر المتربصة بلبنان وكل اللبنانيين".