أوضح رئيس بلدية عرسال ​باسل الحجيري​ أن "عصابات تضم لبنانيين وسوريين وضعت لوائح بأسماء محددة لتتم تصفيتها"، مشددا على أنه "من واجب الأجهزة الأمنية تحديد المجموعات التي تستهدف أمن أهل عرسال وضيوفهم السوريين".

وأعرب الحجيري عن "استهجانه لتحميل البلدية مسؤوليات أمنية"، موضحاً أن "الاتفاق الذي تم مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي التقاه أخيرا، يقضي بوجوب حفظ أمن عرسال"، ولافتا إلى أن "آلية العمل تُركت للقيادة لتحددها".

وأكد الحجيري أن "ما نريده هو حفظ الأمن من دون التعدي على كرامات الناس، فالأمن لا يتم ضبطه بالدبابات بل بطرق أمنية معروفة وقد طالبنا بقطع اليد التي تغدر بأهل عرسال وضيوفها من إخواننا اللاجئين".

وأشار الحجيري إلى أنّه "في حال لم تقم الأجهزة الأمنية بواجباتها، فالمطروح ليس تولي شرطة البلدية وحدها حفظ أمن البلدة، باعتبار أننا لن نتأخر بأن نعلن أن كل شباب عرسال سيدافعون عنها"، متمنياً "ألا نصل لهذه المرحلة وتقوم الدولة بواجباتها ولا تجبر المواطنين على القيام بأدوار عسكرية وأمنية للدفاع عن أنفسهم، وهي أدوار هم بغنى عنها".