أشار رئيس حركة "الأرض اللبنانية" ​طلال الدويهي​ الى أنه يفترض بالدولة اللبنانية وضع خطة استراتيجية من اجل التصدّي للإرهاب خصوصاً عند الحدود الشرقية حيث المعارك دائمة في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أسف الدويهي الى أن الحكومة ملهية بالصفقات، ووزراءها يمارسون النكد بين بعضهم، والتزاحم السياسي على موقع معيّن، وبالتالي قد فاتها الإهتمام بالتصدّي للإرهاب.

وقال: الله يساعد الجيش والأهالي في القرى الحدودية، الذين يشكلون حصن الدفاع ليس فقط عن لبنان بل عن أوروبا ايضا.

واعتبر أنه في حال خُرقت هذه المنطقة، فإن كل ما يحصل من صفقات و"طق حنك سياسي" لن يكون ذات جدوى، مشدداً على أن ضرورة تضافر الجهود من أجل توحيد الموقف والموقع في القاع ورأس بعلبك وعرسال، التي يستهدفها الإرهاب، وفي المقابل يدفع ابناؤها فواتير باهظة الثمن.

وعن الزيارات السياسية والديبلوماسية تجاه القاع بعد الإعتداء الذي حصل منذ نحو شهر، أدرجها الدويهي في سياق ردّات الفعل العاطفية، قائلاً: لكن لا شيء ملموس، إذ حتى اللحظة ما زال أبناء القاع ينتظرون الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف على الأضرار أقلّه.