اشارت الكنيسة المصرية إلى ان اللقاء الذي جمع ​البابا​ تواضروس الثاني والرئيس ​عبد الفتاح السيسي​ شهد مناقشة "قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية".

وأوضحت الكنيسة في بيان أن اللقاء "كان فرصة للجميع للمناقشة حول عدة موضوعات تشغل الرأي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين، وكذلك قرب صدور قانون بناء الكنائس بصورة مرضية".

وفي السياق، لفت المتحدث باسم الكنيسة بولس حليم لوكالة "الأناضول" الى إن اللقاء بين الرئيس السيسي والبابا توضراوس "جاء بناء على طلب الرئاسة لبحث دعم وحدة الصف المصري ومواجهة محاولات تفتيتها".

وأوضح حليم أن اللقاء الذي حضره عدد من رجال الدين الأرثوذكسي "دار حول التحديات التي تقابل الوطن، وأن التغلب على تلك التحديات يحتاج وحدة الصف المصري". وأشار إلى أن "السيسي أكد أن هناك ناس يحاولون تفتيت وحدة الصف، وأن الجميع لابد أن يكون واعياً لتفويت الفرصة عليهم"، داعياً لمزيد من الصبر.

وردًا على سؤال بشأن طرح أحداث المنيا الأخيرة وانزعاج البابا منها خلال اللقاء، قال المتحدث باسم الكنيسة: "الكلام لم يفتح بهذه الصورة، ولكن كان واضحًا من كلام السيسي أن هناك محاولات لتفتيت الوحدة وربما كان يقصدها، لكن لم نأت للقاء بأجندة طلبات". وأكد حليم أن "الرهان على مستقبل مصر هو وحدة المصريين، وأن الإضرار بهذه الوحدة سيضر بالمستقبل"، مضيفاً "أظن أن الإرادة السياسية والشعبية متوافقة على رؤية وحدة الصف لمواجهة أي شيء".