نظم الحراك الشعبي الفلسطيني وال البحتي تحت شعار "لا للاغتيال" اعتصاما امام مدخل سوق الخضار في ​عين الحلوة​ للمطالبة بكشف قاتل علي عوض البحتي وتسليمه الى السلطات اللبنانية لنيل عقابه العادل، وتحدث فيه الشيخ يوسف طحيبش، وأم وليد البحتي، تزامنا مع اعتصام مماثل نفذته عائلة عوض امام بلدية بر الياس في البقاع تحت شعار"سنبقى نتحرك من أجل إظهار الحقيقة وتسليم القاتل الي الدولة اللبنانية".

وطالبت العائلة "القوة الامنية المشتركة واللجنة الامنية العليا الى تحمل مسؤوليتها كاملة وتكثيف العمل الميداني، للإسراع في الكشف عن منفذ عملية الاغتيال الجبانة خاصة وانه اصبح مكشوفا للراي العام الفلسطيني من خلال صوره المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتسليمه الى الأجهزة الأمنية اللبنانية، لكي ينال عقابه وليكون عبرة لمن يعتبر ولمن تخول له نفسه في المساس بامن المخيم ومصير ابناء المخيم"، مؤكدة ان "دماء شهيدنا علي، افتدت المخيم وجنبته صراعا دمويا لا تحمد عقباه"، آملة من جميع الشرفاء والمعنيين الى "صون هذه الدماء".

ولفتت إلى أن "ابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في مخيم عين الحلوة الى تصعيد التحركات الشعبية الرافضة لاي شكل من أشكال العنف الدموي ونهج الاغتيالات الجبانة، حفاظا على امن المخيم وامن ساكنيه"، داعية الى "لفظ اي ظاهرة غريبة عن تقاليد ومبادئ الشعب الفلسطيني المقاوم".