أكد ممثل قائد الثورة في الحرس الثوري ​علي سعيدي​ ان "قدرة ​ايران​ الصاروخية هي قدرة الاسلام"، مؤكدا "ضرورة مواجهة اميركا باقتدار".

واوضح سعيدي ان "جبهتي الحق والباطل كانتا دائما على صراع طيلة التاريخ"، لافتا الى ان "هذه المواجهة بين الجبهتين لم تكن ابدا بالقدر الذي عليه اليوم ، فمن جهة تقف الثورة الاسلامية والقائد والشعب الثوري ومن جهة اخرى جبهة الاستكبار العالمي المكونة من اميركا واوروبا والرجعية العربية"، مؤكد "ضرورة توخي اليقظة والحذر حيال مؤامرات الاعداء".

ولفت الى "استراتيجية الاعداء تقوم دوما على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدق تقويض النظام"، مشيراً إلى أن "اميركا لم تغير مطلقا من هدفها في الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية لكن اختلفت استراتيجياتها"، موضحاً أن "اميركا تسعى للتعامل بغية القضاء على القدرة النووية الايرانية الا ان توجيهات قائدالثورة الاسلامية وجهود المسؤولين احبطت مخططات واشنطن وكذلك اجهضت مخططاتها في استهداف العمق الاستراتيجي لايران".

واعتبر سعيدي أن "سوريا وفلسطين واليمن عمقا استراتيجيا للجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيراً إلى أن "نحن كنا قادرين على تحدي قوة اميركا".

وأوضح أن "الاميركيين كانوا يريدون تقسيم سوريا وفصلها عن محور المقاومة وابعادها عن ايران ولبنان وفلسطين"، مؤكداً أن "لايران ثلاثة خطوط حمراء في سوريا هي وحدة سوريا وبقاء بشار الاسد والدفاع عن مرافد اهل البيت".