لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​فادي الأعور​ الى أن "مجموعة من غرف العمليات نشأت بشكل دائم وظيفتها النهش بسوريا"، مشيرا الى أن "هذه الفكرة يتم اعادة احيائها ولها امتداداتها عبر مجموعة من القوى التي نشأت تاريخياً على فكرة الاخوان المسلمين وتلاقت مع الدولة التركية الموجودة حالياً والحلم الاردوغاني الذي يريد احياء السلطنة العثمانية".

واوضح الأعور في حديث تلفزيوني ان "إحكام الطوق حول حلب بالمفهوم العسكري قام بنوع من فصل الخاصرة السورية التي هي على تماس مع تركيا، وفصل مدينة حلب عن الخارطة السياسية"، مؤكداً ان "معركة حلب هي نقطة تحوّل في المعركة السورية، وهي بداية اعادة بسط سلطة الدولة السورية على الارض في المدينة".

وأكد الأعور انهم "فشلوا في اسقاط النظام السوري بشتى الوسائل، فهي حرب كونية بكل معنى الكلمة وبأكبر حجم من المال ورغم ذلك فشلوا"، لافتاً الى ان "معركة حلب ليست مسألة كر وفر في قرية بالريف انما اخذت وقتا من الاعداد والتحضير والتخطيط، لان نتائجها قد تنهي مفاعيل كبيرة تستهدف سوريا".