نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصدر وسطي، اشارته الى انه "لا يمكن إلا الوقوف عند التمثيل السياسي الجامع الذي شهدته دار ​المختارة​ أمس"، ولفت الى انه و"كأن فرقاء طاولة الحوار جميعهم استأنفوا الجلسات الثلاث التي انتهت على زغل، وانطلقوا في جلسة جديدة أمس برعاية رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​".

وأشار الى ان "ما يتمناه جنبلاط قلباً وقالباً هو أن نشهد عودة لانتظام العمل في المؤسسات الدستورية وأن يصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن".

وذكر ان "هذا هو الهاجس الذي يعبّر عنه في كل مناسبة وآخرها تأكيده أن الرئاسة اهم بكثير من اسم الرئيس العتيد، وهو بذلك يلتقي مع ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الذي بدوره لا يزال يرفع الصوت ليعلن أن الجسم بلا رأس لا يمكن له أن يعيش".