نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا بعنوان "​بريطانيا​ تربح من سعي الشرق الأوسط وراء السلاح"، أشارت فيه إلى إن "استعراض فرانبوراه الدولي الجوي حدث يحظي بإقبال جماهيري كبير، وحضر العرض، الذي تنظمه الهيئة الحكومية المختصة بالترويج لتصدير السلاح، هذا العام نحو مئة ألف شخص يعملون في قطاع الصناعات الدفاعية، ونحو 80 وفد عسكري دولي".

ولفتت إلى أنه "من بين الجهات الداعمة للعرض كانت شركة المقاولات الدفاعية الأميركية رايثون التي تقول إنها "المصنع الأول للصواريخ في العالم"، مشيرةً إلى أن "مصانع رايثون في بريطانيا و​اسكتلندا​ تنتج قنابل ذكية تقول رايثون إنها أثبتت جدارتها في كل الصراعات الكبرى".

وأفادت أنه "من بين المستخدمين المتحمسين لهذه القنابل السعودية، أكبر مستوردي الأسلحة البريطانية، حيث وافقت على طلبات شراء سلاح تبلغ قيمتها 3.5 مليار جنيه استرليني منذ عام 2015"، مشيرةً إلى أن "شراء السعودية المكثف للسلاح كان هدفه حملتها ضد ​الحوثيين​ في اليمن الذين تدعمهم إيران".

وأضافت أنه "في بداية العام الحال فحص محققون تابعون لمنظمة هيومان رايتس ووتش موقع تفجيرين كبيرين في اليمن نجما عن غارات للتحالف بقيادة السعودية، وراح ضحيتهما أعداد كبيرة من المدنيين، ووجدوا أدلة تشير على ووجد أسلحة صنعت في بريطانيا"، مشيرةً إلى أن "دولا أخرى ذات سجل مثير للشكوك في ما يتعلق بحقوق الإنسان من بين المشترين الرئيسيين للسلاح من بريطانيا، حيث باعت بريطانيا أسلحة قيمتها 450 مليون جنيه استرليني لتركيا، كما باعت أسلحة تبلغ قيمتها 116 مليون جنيه استرليني لمصر".