كشفت اوساط لصحيفة "الراي" الكويتية، ان ثمة تحضيرات سرّية بدأها "التيار الوطني الحر" منذ أيام لتعبئة القواعد العونية استعداداً لخيار التحرك الاحتجاجي في الشارع، ما يعني ان ثمة سلّماً متدرّجاً للخطوات العونية سيُتبع بطريقة تصاعدية لوضع خصوم رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أمام واقع جديد قبل الموعد المقبل لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في السابع من ايلول المقبل.
ولفتت الى انه "يبدو واضحاً ان التحرك العوني يضغط في هذا الاتجاه لتوظيف محطتّيْ الحوار الوطني في الخامس من ايلول ومن جلسة انتخاب الرئيس في السابع منه، وفي حال الإخفاق في انتخابه، سيبدأ بعدها بتصعيد تَحرُّكه المتدحرج وصولاً الى ذكرى إطاحته من قصر بعبدا في 13 تشرين الاول 1990 التي قد تشهد الاختبار الأكبر في الشارع على أبواب القصر الفارغ".
