أكّد المجلس السياسي الجديد للحزب "الديمقراطي اللبناني" على انفتاح الحزب على كافة القوى اللبنانية دون استثناء، أولاً بإجراء حوار على مستوى القواعد الشعبية بصرف النظر عن التباينات في الخطوط العريضة. كما أعلن تمسكه بثوابته السياسية التي لطالما عبّر عنها في أدبياته السياسية لناحية ضرورة إصلاح النظام السياسي الفاسد، وإعتماد قانون جديد للإنتخابات على قاعد النسبية، وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وإعطاء الدعم الكامل للجيش الوطني ورفع الغطاء عن المخالفات الأمنية، والتمسك بمثلث الجيش والشعب والمقاومة، وصون سيادة لبنان واستقلاله من خلال التمسك بالوحدة الوطنية وهي فوق كل اعتبار.

وكان المجلس قد عقد إجتماعاً دورياً برئاسة رئيس الحزب النائب طلال أرسلان، وتداول في قضايا تنظيمية وسياسية، حيث أنّه الإجتماع هو الأوّل بعد المؤتمر الرابع للحزب، والذي انعقد في منتصف تموز الماضي، حيث استكمل أرسلان تعييناته في المجلس السياسي لتشمل كل من: رمزي مشرفية، نزار زاكي، علمان الجردي، لواء جابر، محمد المهتار، مفيد سرحال، ليليان حمزة، وبلال العريضي.

وأكّد المجلس في اجتماعه على ضخ دم الشباب في شرايين الحزب واعتماد مبدأ الكفاءة في إسناد المهام الحزبية وإجراء تغييرات جذرية في قيادة الحزب تؤدي حتماً إلى تطوّر ملحوظ على كافة الصعد التنظيمية.