اكد مدير عام الأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ ان "عيننا ساهرة على الحدود وفي الداخل لمكافحة الاعمال المخلة بالامن وكشف الخلايا الإرهابية بالمشاركة والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى، وتعقب كل من يتجرأ على لبنان وشعبه، لأن مهمتنا الأساس كانت وستبقى حماية الكيان".

وخلال احتفال رمزي ترأسه في مقر المديرية العامة بمناسبة العيد الحادي والسبعين للأمن العام، توجه الى العسكريين بالقول:"ارتأينا لهذا العام شعارا للعيد هو: "لبنان باق والإرهاب سينهزم"، لأن ما يجب ان تعلموه وتعملوا من أجله، وجوب بقاء لبنان المتنوع في ظل تسويات كبرى تُدبر على حساب الجغرافيا والكيانات، وفي ظل لغة مريبة تؤسس لدول تتلون بإتنيات ومذاهب بديلا من الانفتاح ونقيضا للديمقراطية والتفاعل الحضاري بين الجماعات الثقافية والروحية. وهذا بالضبط ما حصل في السابق عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وما زال حتى اليوم، وهذا ايضا ما نشهده عند حدودنا الشرقية والشمالية إذ أن سيل الارهاب التكفيري يحاول جاهدا اختراق وطننا وتدميره كنموذج فريد في المنطقة والعالم".

اضاف:"إن مهمتكم تكمن في بقاء لبنان وهزيمة الإرهاب بوجهيه الإسرائيلي والتكفيري، من دون أي تأثر بالتجاذبات السياسية الظرفية والقراءات والرهانات التي تملأ الفضاء اللبناني جراء الفراغ الرئاسي والشلل الدستوري".

واكد انه سيبقى هاجس المديرية العامة للامن العام حماية البيت الوطني الواحد، الذي يحتضن مؤسسات الدولة وديمومتها كضمان وحيد للجميع، لافتا الى انه اذا كانت السياسة تتبدل وتتغير وفق مصالح وتحالفات، فإن المؤسسات تبقى وتستمر، ومهمتها حماية المواطنين وتوفير الامن والامان لهم بكل اشكالهما، كواجب عليها وليس منّة منها.