لفت رئيس حزب "الكتائب السابق ​كريم بقرادوني​ إلى ان "التيار الوطني الحر واضح انه يريد ان يكون شريكا فاعلا في الحكومة ويريد ان يتم التعامل معه كالأكثر تمثيلا والاوسع قاعدة لدى المسيحيين بشكل خاص، وهناك شعور لدى التيار الحر ان هناك عملية استبعاد في كل القطاعات وأول استبعاد هو استبعاد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح النائب ميشال عون من الرئاسة وهذا أمر أساس فهو الافضل تمثيلا والأكثر تحالفا في لبنان".

ورأى في حديث تلفزيوني ان "هناك عملية استهداف منظمة له ومهما فعل يتم التصدي له، هو دخل اليوم مرحلة المعارضة المبرمجة وبدأ بأول انذار من خلال مقاطعة جلسات الحكومة".

وأشار إلى ان "عون يضع في ذهنه اعطاء الوقت للمشاورات السياسية، ووزير الخارجية جبران باسيل هو الشخص الذي يجري مفاوضات مع تيار المستقبل"، موضحا ان "عون وضع في ذهنه تاريخين، التاريخ الأول بدء انسحابه من الحكومة والتاريخ الثاني هو 13 تشرين، وهذا الوقت هو الفرصة هي كي يتم التشاور مع الحلفاء والتفاوض مع الاخصام".

واعتبر بقرادوني ان "عون سيلجأ إلى التصعيد، وكل المؤشرات تدل على ان عون قرر عدم الاستمرار في الانتظار إلى ما لا نهاية"، مؤكدا ان "التمديد لقائد الجيش العماد ​جان قهوجي​ أمر واقع وسينتهي خلال أيام قليلة وسيقبل به الجميع". وقال: "في هذه المرحلة لا يمكن تغيير حصان أثناء عبور النهر فالمنطقة ملغومة والوضع في عرسال ليس على ما يرام"، مشددا على ان "الاستقرار نحن نصنعه في الداخل ولا يأتي من الخارج. الامن اليوم امن سياسي لبناني وليس أمن عسكري، والقوى الفاعلة على الارض هي التي قررت ان تنسق ضد الارهاب وضد التكفيريين".