أكدت عشائر وفعاليات ​بعلبك​ الهرمل أن "مدينة بعلبك، مدينة الشمس التي عصيت أعمدتها على الشدائد كانت و ما زالت نعمل من أجل الانسان ولرفع الحرمان عن أبنائها وذلك سيراً على خطى الامام المغيب موسى الصدر"، مشددةً على "الالتزام بقضية الصدر والوحدة والعيش الواحد والالتزام إلى تعهدات الصدر التي تقول لا للعزلة، لا للانقسام، لا للفلتان الأمني ولا للفراغ ونعم للعدل السياسي والانماء والعدل في هذا البلد".

وفي بيان، شددت العشائر على "التمسك بمشروع الدولة العادلة الضامنة لأهاليها، كما نشكو من الاهمال التاريخي والحرمان رغم اعطاءات البقاع المعمدة بالدماء"، مطالبة الدولة بـ"تبني البقاع التي تنتمي إلى الدولة"، موجهة التحية لـ"الشهداء الذيين قضوا بالتفجيرات من أهالي المنطقة و من المؤسسة العسكرية والمقاومين الذي وقفوا بوجه التكفيريين"، مشيدة بـ"دور ​الجيش اللبناني​ة الضامن للوحدة الوطنية".

وطالبت العشائر بـ"ترجمة الاعتادال إلى ممارسة والتي تعتبر مدخل لمعالجة الأزمة اللبنانية"، موجهةً التحية لـ"دور رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يشكل ضمانة لكل اللبنانيين لأن مبادرته تعططي الأولوية لفكر الدولة الجامعة"، داعية لـ"أيجاد القواسم المشتركة بين كل المكونات السياسية".

ودعت إلى "إيجاد حل لقضية المطلوبين والموقوفين واعتماد قانون عفو مدروس يحفظ عدالة الدولة".